ليس عيبا ان يخطا الانسان ولاكن العيب في ان يستمر في الخطاء ويصر عليه
والاعتذار عن الخطاء امر مهم فيجب على الانسان المخطئ اولا الاستغفار لله وطلب العفو منه سواء كنت مخطئ في حق نفسك او حق الاخرين .
ايها السيدات وساده
قابلت في حياتي الكثيرين من الناس من شرائح المجتمع المختلفه من الطبقه المخمليه تدرجً حتي الطبقه المعدومه
وجدت منهم من يخطئ ويسرع في العتذاروتصحيح الخطاء بكل الطرق الممكنه ومنهم من يصر ويكابرويعاند نفسه ويراء انه على صواب وفي اعماقه تسكن الحقيقه وعندما تقع الطامه وتبرزمصيبة الخطاء المهمل تجده ايضا يعاند ويحاول تعليق الخطاء على غيره ويحاول اقناع الاخرين انه ليس هو المتسسب والجاني الاكبر وعندما تصر عليه
وتحمله المسؤليه عندها يقفل الموضوع ويقول لك ((امر الله وصار))
وقدعلمتني خبرتي في الحياه ان اتجنب هذه الفئه المغروره المتغطرسه الغير مسوؤله لانهم لايجلبون سواء التعاسه ولمشاكل ((ووجع الراس )) تنصحهم يعدونك تقف معهم يبهذلونك .
ايها الساده الكرام
اذا اخطاء احد فيكم في ليله فلا ينتظر الصباح واذا اخطاء في نهاره فلا ينتظر الليل لان خير البر عاجله وخير البر ان تبر بنفسك فتردها عن الخطاء وتحسن تقويمها بتقوئ الله والعودة اليه .