Sweet_guy مــــشـــرف
عدد الرسائل : 214 العمر : 35 المهـنه : طــــالب المزاج : فوق فوق الاوسمة : تاريخ التسجيل : 23/02/2008
| موضوع: عشاااق الكره يؤيدون انشاء مدرجات للنساء والعوائل... الخميس مارس 06, 2008 7:10 am | |
| الرافضون دفعوا بخطورة فتح باب الفتنة
متابعي الكرة يؤيدون إنشاء مدرجات للنساء والعوائل
حضور نسائي سعودي في المباريات الخارجية للمنتخب
أيد 45% من المهتمين بالرياضة في السعودية فكرة تخصيص مدرجات خاصة بالنساء في الملاعب السعودية تكون مجهزة بأفضل الإمكانات التي تحفظ للمرأة خصوصيتها، وتتماشى مع عقيدتنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا المميزة.
وفي المقابل عارض 49% من عينة أول استفتاء من نوعه أجرته "الوطن" الفكرة, فيما طالبت النسبة الباقية (6%) بتخصيص مدرجات عائلية أسوة بالمدن الترفيهية. وشارك في الاستفتاء أكثر من 300 شخص من الجنسين، تراوحت فئاتهم العمرية ما بين 17 - 65 سنة على اختلاف درجاتهم العلمية، مع الأخذ في الاعتبار اختيار أماكن توزيع الاستفتاء بدقة كالجامعات والشركات والبنوك وبعض الدوائر الحكومية والمقاهي والأسواق والأندية الرياضية، بما يضمن بدرجة كبيرة شمولية الطرح، ومحاولة معرفة وجهة نظر غالبية الشرائح الفكرية المكونة للمجتمع السعودي. وذهب مؤيدو الفكرة إلى أن متابعة كرة القدم لم تعد حكراً على الرجال، ومن المهم أن نعترف بأن الجمهور النسائي في تزايد ملحوظ ولاسيما في المشاركات الخارجية للمنتخب والأندية السعودية، وتسجيل ظاهرة خروج المرأة للتعبير عن الفرح في حالة الفوز أكبر دليل على ذلك.
وحتى يكون الاستفتاء مجسدا للواقع الفعلي، كان لابد من وضع ضوابط مقترحة وخطوط حمراء لهذا النوع من المدرجات، كأن تكون مغطاة بعوازل زجاجية ذات خاصية عاكسة بحيث تسمح بالمشاهدة من جهة واحدة فقط هي داخل المدرجات دون السماح لمن هم خارج المدرجات بمشاهدة المتواجدات بالداخل، مع تخصيص مداخل ومخارج خاصة بالنساء، بما يضمن الخصوصية والفصل المطلوب لإنجاح الفكرة. 45% أيدوا الفكرة
وقد أظهرت نتيجة الاستفتاء نسبة كبيرة من المؤيدين فاقت الـ 45 % بينما عارض الفكرة 49 % من العدد الكلي للمشاركين في الاستفتاء. أما نسبة 6 % فقد طالبوا بتخصيص مدرجات عائلية شأنها شأن المدن الترفيهية الموجودة في شتى أرجاء الوطن. ومن أهم الأسباب التي ذكرها المؤيدون لفكرة تخصيص المدرجات النسائية أن شريحة كبيرة من النساء في الوقت الحالي أصبحن يمتلكن طاقات كبيرة نتيجة الانفتاح الكبير للمجتمع السعودي، وهذه الطاقات والإمكانات لابد من توجيهها بشكل صحيح، حتى لا تؤدي بهن إلى الانحراف أو الانخراط في دعوات تحرير المرأة المنطلقة ممن هم خارج المجتمع السعودي، وكل همهم إظهار المرأة السعودية ذات الجوهر النفيس بشكل لا يليق بها أبداً.
كل الحب لكم | |
|